استشهاد الفنانة التشكيلية الفلسطينية محاسن الخطيب في إحدى غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت منزلها في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة. ومنذ الإعلان عن وفاتها تفاعل العديد من المواطنين على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) و(تويتر) بمزيد من الحزن والأسى والدعاء لها بالرحمة.

استشهاد محاسن الخطيب

وأعلنت العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية استشهاد محاسن الخطيب، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلها. ونعت مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام وفاتها وقالت إنها كانت رمزا للصمود في رفض التهجير والتهجير.

آخر ما كتبته محاسن الخطيب قبل استشهادها

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي منشوراً للشهيدة محاسن الخطيب قبل رحيلها قالت فيه: “أعتقد أن العالم أصبح ضعيفاً لدرجة أنه لم يعد يرى، والحرب علينا أصبحت حياة طبيعية”. بالنسبة لهم. وأعتقد أن من خرج من قطاع غزة واصل حياته بشكل طبيعي، وربما يعاني من وخزات الألم في بعض الأحيان”. علينا أن نفعل ذلك، ولكن بعد ذلك يستمر بشكل طبيعي. أعتقد أننا اعتدنا على آلامنا، وأصبحت قلوبنا بلا نبض مثلنا، وأعتقد أننا في الحقيقة مجرد أرقام لا قيمة لها إلا عند خالقنا”.

كما نشرت الشهيدة صورة لنفسها وكتبت عليها: “فقط لأنني عندما أموت ستجدون صورتي”.

وعن وفاة يحيى السنوار، نشرت محاسن الخطيب منشورا قالت فيه: “أمي تقول لكم افرحوا بوفاة السنوار لأنها معركة إسرائيل معه، ومعركتها ليست مع شعب بأكمله و أصحاب الأرض.”

آخر ما صور مناقب الخطيب

وتفاعل مواطنون عبر صفحاتهم الشخصية على فيسبوك وتويتر، مع آخر تصرفات الشهيدة محاسن الخطيب قبل استشهادها، وهي صورة لشخص يصرخ وسط النيران، تعبيراً عن حجم العمليات التي نفذتها التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان غزة.

​​​​​​​