حرص الشيخ محمد حسان على نعي الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب التنفيذي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

محمد حسن ينعي يحيى السنوار

واغتيل يحيى السنوار، مساء الخميس 17 أكتوبر 2024، بعد إصابته بعدة رصاصات من قوات الاحتلال خلال مواجهات بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وأعلنت إسرائيل اغتيال يحيى السنوار، مع اثنين آخرين من قادة المقاومة الفلسطينية حماس.

وقال محمد حسن في فيديو نعى فيه يحيى السنوار، إنه أصيب برصاصات في صدره ورأسه. ظلوا يبحثون عنه ظلما لمدة عام كامل بين الصخور والبيت والأنفاق.

وتابع محمد حسن: لم يتخيل الصهاينة أنه سيكون في الصف الأول وقريبا من جنودهم.

وتابع: استشهاده بإذن الله كان على أيدي أعدائه، وكان نقل أخباره مشرفا على أيدي أعدائه.

وتابع: قالوا إنه يحيط نفسه بالسجناء ويختبئ بين الأنفاق، وأنه يختبئ بين النازحين.

وأشار إلى أن يحيى السنوار الرجل عاش لهذه اللحظة النبيلة، وقال إنه يتمنى أن يستشهد على أيدي أعدائه.

وتابع: ومات الرجل بالشكل الذي يليق به وهو يحمل سلاحه ويكون في مقدمة جنوده وأمام أعدائه. عاش كما أحب ومات كما شاء.