تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل الصحفي اللبناني جورج قرداحي في قصف إسرائيلي للعاصمة بيروت.

ويشن جيش الاحتلال هجمات متتالية على مناطق واسعة من لبنان، يقول إنها تستهدف عناصر حزب الله، ما أدى إلى اغتيال عدد كبير من قيادات الجماعة، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.

حقيقة وفاة جورج قرداحي

وزعمت منشورات متداولة أن جورج قرداحي (74 عاما) قُتل في مداهمة لمسكنه في بيروت نفذها الاحتلال يوم الجمعة 4 أكتوبر.

وعلقت ابنة شقيق جورج قرداحي، وتدعى لافينا، على هذا الخبر، قائلة إن عمها بصحة جيدة ولم يحدث له أي مكروه.

وكشف ابن أخيه جورج قرداحي، أن الأخير يتواجد حاليا في إسبانيا لفترة إجازة.

وكان جورج قرداحي قد علق قبل أيام على شائعة مماثلة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب القرداحي: “هذه ليست المرة الأولى التي يطلقون فيها هذه الإشاعة ضدي. بدأوا بها عندما بدأت تقديم برنامج من يريد أن يصبح مليونيراً على القناة التلفزيونية ام بي سي..وفي كل مرة كنت أنكر هذه الإشاعة”.

وأضاف: “اليوم أجد نفسي مضطرا إلى النفي نفيا قاطعا، لأنني مسيحي ماروني، وأفتخر بديني وانتمائي القومي والطائفي، لكن هذا لا يمنعني من محبة الإسلام النبي الكريم والإسلامي”. عائلته، وبالنسبة لي لا فرق بين المسيحي والمسلم إلا في الأخلاق والأدب والإنسانية والتقوى. إنهم ينشرون هذه الإشاعة بدافع الحب أو سوء النية. وعليهم أن يتوقفوا عن القيام بذلك”.

​​​​​​​​