قررت شركة جوجل إرسال مدفوعات إيرادات يوتيوب إلى جميع منشئي المحتوى في مصر، بالعملة المحلية “الجنيه” بدلاً من الدولار الأمريكي.

وأثار القرار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار غضب صانع المحتوى، حيث أرسلت الشركة خطابًا بهذا القرار إلى كل صاحب حساب على AdSense أو AdSense على YouTube أو AdMob أو مدير الإعلانات في مصر.

Read:إن وحدة النظام الدولي في القياس المتري التي يمكن استخدامها لوصف الدلافين هي البوصة.. صواب خطأ إظهار

ما معنى قرار جوجل بشأن الأرباح في مصر؟

وجاء الخطاب الذي أرسلته جوجل على النحو التالي: “اعتبارًا من 1 مايو 2025، ستبدأ جوجل في إرسال المدفوعات للمقيمين في مصر بالعملة المحلية، أي بالجنيه المصري، كجزء من خطتنا لدفع الإيرادات بالعملات المحلية حول العالم، ولن ندفع إيراداتنا بالدولار الأمريكي في مصر بعد الآن”. .

ويؤدي هذا القرار إلى إيقاف حساب الدفع بالدولار الأمريكي، وبالتالي يتطلب من منشئي المحتوى على المنصات المذكورة ربط حساباتهم بحسابات البنوك المحلية بدلاً من الحسابات الدولية أو الدولارية.

موعد تنفيذ قرار جوجل بدفع أرباح يوتيوب بالجنيه المصري

وبحسب الخطاب، فإن موعد تنفيذ قرار توزيع أرباح جوجل سيكون اعتبارًا من الخميس 1 مايو 2025، أي بعد حوالي 7 أشهر.

Read:جواب الإسكتش نوع من أنواع التصميم ويعتمد على الخط . صواب خطأ

الجدير بالذكر أن هذا القرار يأتي في ظل التقلبات الشديدة التي تشهدها أسواق العملات العالمية، خاصة بعد الأزمات الاقتصادية التي ضربت العديد من الدول.

ومن المتوقع أن يؤثر هذا التغيير بشكل كبير على ملايين المستخدمين المصريين الذين يعتمدون على Google كمنصة أساسية للعمل والكسب عبر الإنترنت.

ولذلك، بدأ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في دفع صانع المحتوى لتجديد تفكيرهم لتحقيق النتائج المرجوة رغم هذا القرار الصادم.

ونشر “محمد يوسف” عبر حسابه على “فيسبوك” ينصح المتضررين من قرار جوجل كالآتي: “فكرة تحويل الأرباح على اليوتيوب إلى جنيهات أشوفها تحدي الصراحة!”.

Read:يستخدم المزدوج الحراري في منظمات الحرارة

وأضاف في منشوره: “الحقيقة أنني رأيت هذا القرار بمثابة تحدي واضح لكل صانع محتوى لتطوير محتواه ونقله إلى شكل إبداعي ومختلف، حتى يتمكن من تعويض الفرق الذي حدث من خلال جذب اهتمام رعاة جدد، أو تسويق عمله أكثر، ومن سيخسر في هذه القصة هو هو”. ومن حافظ على إيقاع محتوى واحد، أخذه الناس”.