انتشرت في الآونة الأخيرة قصة الطفلة مريم الشحي مع التنمر، ما أدى إلى ارتفاع نسبة السكر في دمها لمستويات خطيرة، ما أدى إلى دخولها المستشفى والعناية المركزة لمدة أسبوع.

من هي الطفلة مريم الشحي وما قصتها مع التنمر وأسباب التنمر عليها؟ أثارت قضية التنمر من جديد وأوضحت خطورته على نفسية ضحية التنمر.

من هي الطفلة مريم الشحي؟

مريم الشحي فتاة إماراتية في الصف الرابع الابتدائي، تبلغ من العمر 11 عاماً، تتميز بالمرح والاجتماع وطموحها كبير، شاركت في مسابقات شعرية للأطفال تحت مسمى “ألعاب النجوم” لتكون ضمن قائمة العشرة الأوائل.

كما شاركت في العديد من الأنشطة التطوعية والمناسبات الوطنية، وهي تعاني من مرض السكري من النوع الأول، وكانت الطفلة مريم الشحي تطمح أن تكون الوجه الإعلامي لإحدى العلامات التجارية.

​​​​​​​

قصة الطفلة مريم الشحي مع التنمر

جدير بالذكر أن البرنامج الذي شاركت فيه الطفلة من إنتاج الإمارات، وتعرضت للتنمر من قبل الجنسيات الأخرى المشاركة في البرنامج، ما دفع طلاب مدرستها إلى قص مقاطع فيديو تعرضت فيها للتنمر في البرنامج حتى يتمكنوا من مواصلة التنمر عليها في المدرسة.

مما أدى إلى ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم، ما أدى إلى دخولها العناية المركزة، وأثارت صورتها ضجة إعلامية كبيرة، مما دفع مجلس الإمارات للإعلام للتدخل.

اقرأ المزيد:

رابط التسجيل لمؤتمر شباب الإمارات 2025.. تعرف على الخطوات والشروط

وبادر مجلس الإمارات للإعلام بالتواصل مع عائلة الفتاة للوقوف على تفاصيل الواقعة، وأجرى تحقيقاً مع الأطراف المختلفة، وأكد أنه لا يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها في قانون حماية الطفل في الدولة.

كما اعتذرت الجهة المسؤولة عن بث البرنامج عبر موقع التواصل الاجتماعي عن العبارات غير اللائقة التي تم تداولها عن مريم وعائلتها، وتمنت لها الشفاء العاجل، وأن التنمر بأي شكل من الأشكال غير مقبول على الإطلاق.

خرجت الطفلة مريم الشحي من المستشفى بعد أن أمضت أسبوعاً في العناية المركزة، وذلك بعد استقرار حالتها الصحية، بحسب تصريحات خالة مريم الشحي.