أكد وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبد الغفار، في مؤتمر صحفي، أن تحليل عينات المياه في أسوان أثبت أن سبب حالات التسمم والالتهابات المعوية في أسوان هو نوع من البكتيريا تسمى “إي كولاي”.

ولا يزال التساؤل حول ما يحدث في أسوان مطروحا بسبب حالات الإصابة بالإنفلونزا المعوية والتسمم وأعراض أخرى من القيء والإسهال الشديد والجفاف، وهو ما أدى إلى انتشار الكثير من الشائعات حول أمراض يمكن أن تسبب هذه الأعراض.

أسباب الإصابات في أسوان

أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، تفاصيل حالات الإصابة والوفيات في أسوان، حيث بلغ عدد الوفيات 5 حالات، وأنها لا ترتبط بأعراض النزلة المعوية بمحافظة أسوان.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقد حاليا أن سبب الإصابات في أسوان هو بكتيريا تسمى “إيكولاي” ظهرت في تحليل عينات المياه التي أخذتها الوزارة.

اقرأ المزيد:

ماذا يحدث في أسوان.. تلوث المياه أم الكوليرا.. وزارة الصحة ترد

ما هي بكتيريا الإشريكية القولونية؟

الإشريكية القولونية، المعروفة أيضًا باسم الإشريكية القولونية، هي نوع من البكتيريا السلبية التي توجد بشكل طبيعي في أمعاء الإنسان دون أن تسبب أي أعراض أو مشاكل صحية.

لكن المشكلة تبدأ عندما تتحول هذه الأنواع إلى سلالات تحمل جينات قادرة على اختراق الخلايا أو تدميرها أو إفراز السموم داخل الجسم، مما يسبب مشاكل صحية تظهر في الجسم.

يمكن أن يصيب المهبل، والمسالك البولية، ويسبب عدوى بكتيرية لدى النساء الحوامل، ويسبب عددًا من الأمراض بما في ذلك التهاب المرارة، وتسمم الدم، والتهاب المسالك البولية، والتهاب السحايا لدى الأطفال حديثي الولادة، والالتهاب الرئوي.

ومن المرجح أن سلالة البكتيريا الإشريكية القولونية المنتشرة في المياه هي سلالات الأمعاء الدقيقة التي توجد في الأماكن التي ينتشر فيها الإسهال والالتهابات المعوية، وتسبب أضرارا في أمعاء الإنسان.

اقرأ المزيد:

حقيقة ظهور حالات الكوليرا في محافظات الجمهورية.. وزارة الصحة ترد

Read:نباتات النهار القصير Short – day Plants هي نباتات تُزهر في فصول الخريف والشتاء والربيع صواب خطأ

ماذا يحدث في أسوان؟

وانتشرت دعوات الاستغاثة في أسوان، ما دفع كثيرين للتساؤل عما يحدث في أسوان، علماً أن المحافظة تعاملت مع الأزمة بالتعاون مع الجهات المعنية بأخذ عينات من 103 محطات مياه شرب للفحص، وفرق متخصصة بوزارة الصحة بالمستشفيات للتأكد من جاهزيتها وقدرتها على استقبال الحالات.

بالإضافة إلى التأكد من صحة وسلامة الأغذية من الباعة الجائلين في الأماكن التي تم اكتشاف حالات الإصابة بها، وإجراء أبحاث من خلال مقابلة السكان في 163 منزلاً لمعرفة أسباب الإصابة.