كشف حساب الباحثة المصرية التي توفيت في فرنسا، ريم حامد، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تفاصيل المضايقات والملاحقة التي تعرضت لها قبل وفاتها.

كيف عاشت ريم حامد في فرنسا؟

وتظهر منشورات باحثة الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية أنها كانت مستهدفة، وكتبت في إحدى المنشورات: “لإكمال قصتهم، في الآونة الأخيرة أي مطعم أذهب إليه لطلب الطعام، يأتي شخص أمامي ويقوم المطعم باستدعاء الشخص الذي يأخذ الطلب، ثم يتم تحضير الطلب بشكل مختلف.. ومؤخرا أصبح معدل ضربات قلبي أعلى من الذي يتم وضعه، ومن جرأة الشخص الذي يأتي أمامي، يقولون إن لدي مشكلة وهذا لصالحى”.

وفي منشور آخر كتبت: “أنا حاليا في محطة الحافلات، وهذا طبيعي جدا، هناك حوالي 5 أشخاص أمامي، وحركاتهم غير مريحة، وعندما لاحظت ذلك، توجهوا نحو الشرطة وأنا جالسة بمفردي، ربما كانوا يراقبون، وعندما علموا، انزعجوا، وهم يقفون هناك حاليا ويحاولون تصويري واختلاق أي قصة للذهاب إلى الشرطة”.

كما روت تفاصيل تعرضها لمحاولة تسميم قائلة: “وصلت الجرأة لدرجة أن جارتي تحضر لي أدوية ترفع ضربات القلب وتبخّرها تحت الباب حتى أختنق وأبلغ الشرطة، ولا يأتي أحد فأضع ماءً لإيقاف البخار، وتضيف مواد إلى الماء وتضعه في منزلي، ولا فائدة من الإبلاغ والجريمة أمامك مباشرة، بالطبع هذا يبدو طبيعيًا، هل هم أم ماذا؟ الأستاذة هي نفس الشخص الذي نشرت صورة حسابه من قبل لأنها كانت تتجسس على الناس في المبنى”.