ظهرت صورة لصدام حسين أثناء خروجه من أخطر سجن في سوريا، والذي استحوذ على اهتمام الملايين في الفترة السابقة، وهو السجن الأحمر في صيدنايا. وذلك بناءً على مقطع فيديو انتشر لحظة خروجه وهو محاط بعدد كبير من المسلحين. وتساءل الملايين عما إذا كان صدام حسين حيا أم ميتا. ؟

سقط نظام صدام حسين في العراق عام 2003م، وحكم على صدام بالإعدام شنقاً بتهمة الإبادة الجماعية في قضية الدجيل بحضوره بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عام 2006م، فيما كان قد بلغ من العمر 69 عاماً. وأُعلن عن تنفيذ حكم الإعدام فوراً في 30 ديسمبر/كانون الأول 2006. م، والذي نُفذ في بغداد في أول أيام عيد الأضحى.

هل صدام حسين حي؟

انتشرت صور لشخص يشبه إلى حد كبير السياسي العراقي والثوري والرئيس الخامس لجمهورية العراق صدام حسين، أثناء خروجه من سجن صيدنايا. وذلك بعد سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وفتح السجن.

الصورة المتداولة بعنوان: قوات المعارضة السورية تجد الرئيس العراقي صدام حسين حياً في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عاماً على اختفائه.

وتعددت التعليقات حول ظهوره بمساعدة عودة صدام وعودة رئيس الثورة وغيرها، وطالبت وسائل الإعلام بتفسير ظهور صدام حسين في السجن الأحمر، لكن بعد تحليل الفيديوهات اكتشفوا الحقيقة.

وصدرت تصريحات رسمية عن القيادات الدينية والسورية، مفادها أن من ظهر في الفيديوهات يشبه صدام حسين، بسبب عيونه الحادة وشاربه الكثيف، وأنه ممثل بارع استطاع خداع المسلحين بأسلوبه في الكلام. في الواقع صدام حسين.

​​​​​​​​

صورة صدام حسين بالفوتوشوب

بينما اكتشفوا بعد تحليل الصورة المتداولة أن الصورة المتداولة تعود إلى زمن اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي عام 2021، وتم إضافة عدة تصميمات لجعلها تبدو وكأنها من إحدى القنوات التلفزيونية.

وهذا ينفي ظهور صدام حسين وأنه على قيد الحياة، حيث تم بث إعدامه على القنوات في أول أيام عيد الأضحى عام 2006م، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضية الدجيل.