خرج الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في خطاب تلفزيوني غير معلن على الهواء مباشرة، معلنا الأحكام العرفية في وقت متأخر من الليل.

وأعلن رئيس كوريا الجنوبية أن هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من القوى الشيوعية.

ماذا يحدث في كوريا الجنوبية الآن؟

وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن القرارات اتخذت لحماية البلاد من التهديدات التي تشكلها القوى الشيوعية في كوريا الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة.

وأعلن بموجبه تطبيق حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

وأوضحت رئيسة كوريا أن تنفيذ هذه القرارات يعود إلى أن المعارضة بدأت تسيطر على البرلمان بعد فوزها بأغلبية المقاعد، مبينة أنها تتعاطف مع كوريا الشمالية.

وأضاف أن قرارات البرلمان أدت إلى تعطيل عمل الحكومة بأنشطة مناهضة للدولة، وأنهم يحاولون عزله.

وبناء على هذه القرارات يمنع السفر خارج كوريا الجنوبية، ويطبق حظر التجول اعتبارا من الساعة السادسة مساء

بالإضافة إلى ذلك، قام الجيش باستبدال الشرطة من أجل التنظيم، وتم تأجيل تسريح المجندين حتى إشعار آخر.

وعقب صدور القرارات، أجرى البرلمان تصويتا على وقف الأحكام العرفية وتمت الموافقة على إلغائها، حيث وافق 192 من أصل 300 عضو في البرلمان على إلغاء الأحكام العرفية.

انقلاب عسكري في كوريا الجنوبية

وأصدر الجيش في كوريا الجنوبية بيانا أعلن فيه حظر الأنشطة البرلمانية والحزبية، وأوضحت وكالة يونهاب أن الجيش أغلق مقر البرلمان بعد إعلان فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وأكد الجيش الكوري أنه رصد محاولات كوريا الشمالية إزالة أبراج الكهرباء التي أقامتها كوريا الجنوبية لتزويد مجمع كايسونغ الصناعي المشترك بين الكوريتين بالكهرباء في كوريا الشمالية.