انتشرت أخبار كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول بيع بحيرة البردويل الواقعة على ساحل شمال سيناء، وتساءل الكثير من المصريين عن حقيقة الأمر.

بحيرة البردويل

تعد بحيرة البردويل من أكبر مصادر الإنتاج السمكي في مصر، وبالتالي تعمل على تغذية مختلف الأسواق المحلية والعالمية بمختلف أنواع الأسماك.

تمتد بحيرة البردويل على مساحة تقدر بحوالي 165 ألف فدان تقريبًا، وتتميز ببيئتها الطبيعية، لذا فهي من أشهر البحيرات بين الصيادين ومستهلكي الأسماك في مصر.

الحكومة تكشف حقيقة بيع بحيرة البردويل

نفى الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، في بيان اليوم الخميس 31 تشرين الأول 2024، الادعاءات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن بيع بحيرة البردويل.

وأشار الحمصاني إلى أنه لا توجد نية لبيع بحيرة البردويل، وأن هذه الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة، داعيا المواطنين إلى استقاء مثل هذه المعلومات من مصادرها الرسمية.

تطوير بحيرة البردويل

وأوضح المستشار محمد الحمصاني، أنه سيتم البدء في أعمال تطوير بحيرة البردويل، وستكون هيئة “مستقبل مصر للتنمية المستدامة” مسؤولة عن ذلك.

والهدف من إسناد مهمة تطوير بحيرة البردويل للهيئة هو العمل على التنمية الاقتصادية للبحيرة، وكذلك إعادة وضع بحيرة البردويل إلى ما كان عليه.

ومن المقرر أن يشمل التطوير تطوير مراسي الصيد لزيادة إنتاجية الأسماك، بالإضافة إلى تطوير أعمال النقل والتجارة، مما قد يؤدي إلى زيادة دخل الصيادين والعاملين في البحيرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالعمل على تقديم حزمة من المساعدات الاجتماعية للصيادين، مما يسهم في مساعدتهم بالدخل حتى تستعيد البحيرة طاقتها الإنتاجية المعتادة من الأسماك.