وأقامت أسرة الممرضة مينا موسى جنازته، صباح الخميس، من الكنيسة العنصرة الإنجيلية بشبرا بمصر.

تفاصيل مقتل مينا موسى

تخرج مينا موسى من كلية التمريض بجامعة المنيا، وكان يعمل في الحضانة الخاصة به في مسقط رأسه.

عرض شابان على مينا فرصة عمل. وأقنعوه أنهم عرضوا عليه وظيفة ممرض منزلي لرجل مسن براتب شهري قدره 9000 جنيه.

وقرر مينا السفر إلى القاهرة للالتحاق بالعمل الجديد، وفور وصوله إلى الشقة التي استدرجه إليها المجرمان بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، شعر بالريبة.

شعر مينا أن هناك خطأ ما فحاول الهرب، إلا أن أحد الجناة ضربه على رأسه بأداة حديدية فسقط ميتا.

وقرر الجناة تقطيع أجزاء من جسد مينا للتخلص منه بسهولة دون أن يلاحظ الجيران، فنفذوا ما اتفقوا عليه بالفعل.

ولاحظ مجموعة من الأهالي بالمنطقة أن الكلاب تأكل أجزاء من جسم إنسان، فأبلغوا الشرطة، التي تبين أن الجثة تعود لمينا موسى، وبلاغ اختفائه بمركز ملوي بالمنيا.

وقالت الأسرة خلال التحقيقات إنها تلقت اتصالا من مجرمين يزعمون أنهم خطفوا مينا للحصول على فدية قدرها 120 ألف جنيه، إلا أنهم لم يتلقوا اتصالات لاحقة.

إجراء تحليل الحمض النووي وتم التأكد من أن الأجزاء التي تم العثور عليها تعود لمينا، وتم التصريح بدفنه.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الرجلين العاطلين عن العمل اللذين ارتكبا الجريمة، أحدهما يدعي أنه ممرض والآخر يدعي أنه طباخ.

واعتقد الثنائي أنهما قاما بالفعل باستدراج الشاب للمطالبة بفدية، إلا أن خوفهما من الانكشاف دفعهما إلى ضربه مما أدى إلى مقتله.