أثار ظهور مرض جدري القرود مخاوف الكثيرين بسبب انتشاره في عدد من الدول، وبات البحث في طرق انتشاره والإصابة به وأعراضه من أكثر المواضيع بحثاً لدى المصريين خلال هذه الفترة.

كما أثار مرض جدري القرود والأنباء عن انتشاره حالة من الخوف الشديد، رغم تأكيد وزارة الصحة والسكان خلو مصر من حالات جدري القرود.

شكل جدري القرود

يظهر جدري القرود على شكل طفح جلدي واضح، وهو العرض المميز له، ويتم التأكد من الإصابة به بأخذ عينة من آفة جلدية وفحص المادة الوراثية للفيروس، والتي تحتوي على الحمض النووي.

على الرغم من أن جدري القرود هو أحد أعضاء فيروس الجدري، إلا أنه ينتمي إلى مجموعة من الفيروسات تسمى الفيروسات الأورثوبوكسية. والطفح الجلدي الناجم عن جدري القرود يشبه الطفح الجلدي الناجم عن الجدري.

يشار إلى أنه قبل عام 2022، يبدأ الطفح الجلدي على الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك راحة اليد والجزء السفلي من القدمين، وتظهر الآفات الجلدية في أي جزء من الجسم بشكل متشابه ومتجمع مع بعضها البعض.

بعد عام 2022، يبدأ الطفح الجلدي على الأعضاء التناسلية أو بالقرب منها أو في الفم. وهو مؤلم ولا ينتشر في المراحل النموذجية. وقد ينتشر بشكل عشوائي.

يعتبر مثل البثور التي تكون بارزة من الجسم وهي صغيرة جداً وأطرافها أفتح قليلاً من لون الجلد أو حمراء أو سوداء حسب حالتها سواء كانت مفتوحة أو سليمة، كما تظهر على شكل بثور كبيرة في جميع أنحاء الجسم وحولها قشور لونها أغمق من لون جلد المصاب.

جدري القرود

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تشديد الإجراءات الوقائية لمنع دخول أو انتقال أي حالات مصابة، خاصة في المناطق الموبوءة بالمرض، بما في ذلك عدد من دول جنوب أفريقيا.

وأكدت وزارة الصحة المصرية أن فرصة انتشار مرض جدري القرود منخفضة للغاية في مصر، بسبب انتقاله عن طريق المخالطة أو استخدام أي من أدوات الشخص المصاب، وبطء انتشاره على عكس ما حدث مع كورونا.