تعرض الفريق الطبي في قسم العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، للاعتداء من قبل مرافقي مريض، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالقسم وإصابة أحد الأطباء.

وطالب عضو مجلس نقابة الأطباء باتخاذ إجراءات قانونية صارمة لوضع حد لمسلسل الاعتداءات المتكررة على الأطباء، وحماية الممتلكات العامة. وحظيت حادثة الهجوم باهتمام رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وفي السطور التالية نكشف قصة الحادثة كاملة.

سبب حادثة الاعتداء على الأطباء بمستشفى الشيخ زايد

وبدأت القصة مع شعور أهل المريض ببعض الإهمال، بعد إصابته بجلطة دماغية، ما أدى إلى تصاعد غضبهم والهجوم على الفريق الطبي في قسم العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد ونهيان.

وأدى هذا الاعتداء إلى إلحاق أضرار بقسم العناية المركزة، بالإضافة إلى إصابة أحد أطباء فريق القسم، وهو ما يعتبر ضمن سلسلة حوادث الاعتداء المتكررة على الأطباء.

رد فعل وزارة الصحة على الاعتداء على الأطباء في مستشفى الشيخ زايد

نشرت وزارة الصحة والسكان المصرية، في بيان رسمي، متابعة وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، لحادثة الاعتداء على الأطباء بمستشفى الشيخ زايد، والتواصل مع الطبيب الذي اعتدى عليه.

وجاء في بيان الوزارة ردا حاسما من الوزير حيث قال إن وزارة الصحة لا تتهاون مع أي نوع من الاعتداءات على الطواقم الطبية والمرافق الصحية. وأضاف أنها لا تقبل أي تقصير في تقديم الخدمات للمرضى.

وأضاف أن الوزارة لا تتسامح مع الاعتداءات على الكوادر الطبية مهما كان نوع المخالفة، كما أنها لا تتسامح مع الإهمال في تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمرضى، وأنه جاري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذه الحادثة مع متابعة الوزارة. أعلى.