وفي برنامج شهاب الدين على قناة beIN Sports، أطلق أبو تريكة عدة تصريحات لاذعة بشأن الوضع في غزة، موجها رسالة إلى الحكام العرب، مستنكرا الوضع الذي أصبحت فيه غزة وحيدة وبلا دفاع.

وقال أبو تريكة في تصريحاته: “إن الذي يتستر على الصهاينة عارٍ”، وذلك في إطار تصريحاته اللاذعة ضد من تخلوا عن قضية غزة، واستهانوا بها، واعتادوا الأمر بعد أكثر من عام من اندلاع الأزمة. حرب الإبادة الجماعية.

Read:حجز دار مصر العاشر من رمضان 2024 الرابط وتفاصيل الوحدات

تصريحات ابو تريكة

وشبه الكابتن أبو تريكة جولة المباريات بالقمة العربية، مشيراً إلى أنهم يهتمون بالخطابات والإدانات، لكن في النهاية لا يوجد جزيرة أو حل فعلي للقضية.

وواصل انتظار الحكماء العرب بعد 50 ألف شهيد، واستمرار الحصار والدمار في غزة بعد عام من الحرب والإبادة. وقال إنه في البداية كانت مساعدات ووصول مساعدات، لكن الآن الناس يموتون ويحترقون في الهواء، فقال ردا على ذلك: “ماذا أنتم؟” ألست هناك؟

ثم ذكر أنه كان هناك 14 شهرا لم تساعدوهم فيها، وذكر أنه ينبغي عليكم على الأقل أن تكونوا على الحياد، وقال جملته الشهيرة “اللي يستر الصهاينة والأمريكان عريان”، وهو وتابع كلامه لا تساعدوهم، الله معهم، وكرر عليهم الحياد وعدم مساعدة الصهاينة والأمريكيين.

Read:حل لغز لغة عالمية ما جهلها ولا إنسان تسر القلوب ويبهج النفس مشرقها يسيره ولا تحتاج منا تحريك لسان بها الخير كل الخير من دون تنطقها ياكم طيبت من نفس وكم سببت إحسان بسيطة واذا تحتاج برهان طبقها

ثم وجه رسالة إلى أهل غزة قائلا: نحن نسير الآن مطأطأ الرأس لأنه ليس لدينا كرامة لأننا لم نساعدكم ولم نقف معكم نطالبهم بالمغفرة وأن يغفر الله لهم.

وأعاد رسائله إلى الحكام العرب والقمة العربية بأن عليهم أن يكفوا عن التردد ويأخذوا وقفة، مؤكدا أن الدول ليست صغيرة بل كبيرة، وأن العرب لهم قيمتهم وأهميتهم، فلا بد من قوة العرب وعظمتهم. لا يمكن الاستهانة بها.

Read:نجم كروي غازي ملتهب يشع ضوءاً وحرارة ويدور حوله عدد من الكواكب عطارد الزهرة الشمس

وختم حديثه بالقول إنها تكفي 14 شهرا دون ضرر وشهرا دون دخول المساعدات، وبعد أن مات 55 ألف شهيد، داعيا الله أن يرفع الضر عن كل أهل غزة وشعب لبنان، و واختتم حديثه بذكر الآية من سورة العنكبوت رقم 69: “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا”. «ويكون ربنا معك، وأن العرب قد انتقلوا من الفاعل إلى المفعول كناية عن سيطرة أمريكا وإسرائيل على العرب.

​​​​​​​​