ترند اليوم.. قصة الطفل البنغالي فهيم الذي غلبه النوم ليجد نفسه في دولة آخرى بعد 6 أيام
قصة الطفل البنغالي فهيم

قصة فهيم الطفل البنغالي فهيم الذي غالبه النعاس ليجد نفسه في دولة آخرى لمدة 6 أيام

انتشرت خلال الساعات الأخيرة تريند عن قصة الطفل البنغالي يدعى فهيم من خلال قيامه باللعب مع أصدقائه لعبة تسمى “الغميضة” في ميناء، فغالبه النعاس لينام داخل إحدى الحاويات المتمركز بالميناء، ليظل محبوسا بداخلها لمدة 6 أيام كاملة، ثم وجد  النور في دولة آخرى.

في هذا الشأن كانت الكميرات الموجودة في الحاوية قد وثقت تلك اللحظات للطفل عقب خروجه من الحاوية، كان منهك بشدة وحالته الصحية صعبة حتى أن أوشك على الإغماء ساقطا، عقب فتح الحاوية مباشرة من أفراد الشرطة، في مشهد صعب موثق.
تعود قصة هذا الطفل عندما أشعلت مواقع الواصل الإجتماعين ونشرت عبر العديد من النشطاء مما أدى إلى إستغراب المتابعين بسبب ما حدث لهذا الطفل، بالرغم من مرور وقت طويل جدا داخل الحاوية، وهو طفل صغير بدون مأوى أكل ولا شرب.

تعليقات المتابعين على موقع التواصل “تويتر” عن قصة الطفل فهيم البنغالي

ظهرت تعليقات من المتابعين لقصة الطفل فهيم مثل ” كيف كذا…معجزه سبحان الله، ضل عايش كل هالفتره بدون أكل وشرب واكيد مافي هواء، الحمدلله ع سلامته، الله يلطف فيه ويرجعوه لأهله”.

أيضا إحدى المتابعين قالت لم تستطع تخيل الوضع لصعب الذي عاشه الطفل فقد قالت: “6 أيام متواصلة من الخوف والقلق غير الجوع والعطش مجرد تخيل الشعور حسيت بضيق يارب الطف بحاله”

علق أحد المتابعين أيضا “المفروض بدل اللي يصورون بجوالاتهم يكون في طاقم طبي يستلمه على وجه السرعه”.

وآخر من المتابعين معلقا: “الطفل بلا ماء ولا أكل، وهؤلاء يطلبوا منه يرجع عشان التصوير.. الإنسانية رتبة، يصل لها بعض البشر ويموت أخرون دون الوصول لها.. إذا تألمت لآلام غيرك فأنت إنسان، إذا جبرت بخاطره، فأنت كامل الإنسانية، إذا فرحت بنجاحه فأنت ذو قلب نقي، وإذا أحببت له ما تحب لنفسك، فذاك من علامات الإيمان”.

التعليقات

اترك تعليقاً